مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٤٢٥
الكعبة، فخالط الناس ومضى (ع). قال ابن حماد:
وأنفع أعمال الفتى صدق وده * لآل رسول الله أكرم شافع لأكرم خلق الله حيا وميتا * وأفضلهم من بين كهل ويافع بهم أوضح الله الهدى وبنورهم * أنارت لنا سبل التقى والشرائع وقال الشريف المرتضى:
قوم ولاؤهم حصن وودهم * لمن أعد نجاة أوثق العدد وقال أبو الرضا الحسني الراوندي:
ارادكم الحسود بكيد سوء * فلايك ما أراد عليه غمه يريد ليطفئ النور المصفى * ويأبى الله إلا أن يتمه وقال الحيري:
فهم مصابيح الدجى لذوي الحجى * والعروة الوثقى لدى استمساك وهم الصراط المستقيم ونورهم * يجلو عمى المتحير الشكاك وهم الأئمة لا إمام سواهم * فدعي لتيم وغيرها دعواك وقال العبدي:
علي والأئمة من بنيه * هم سادوا الأولى عربا وعجما نجوم نورها يهدي إذا ما مضى نجم أتى والله نجما وقال الحميري:
رضيت بالرحمن ربا وبالا * ء سلام دينا أتوخاه وبالنبي المصطفى هاديا * وكل ما قال قبلناه ثم الإمام ابن أبي طالب * الطاهر الطهر وابناه والعالم الصامت والناطق ال‍ * باقر علما كان أخفاه وجعفر المخبر عن جده * بأول العلم واخراه ثم ابنه موسى ومن بعده * وارثه علم وصاياه فصل: في علمه عليه السلام الريان بن شبيب قال المأمون: استأذن الناس على الرشيد فكان آخر من اذن له موسى بن جعفر، فلما نظر إليه الرشيد تحرك ومد بصره وعنقه إليه حتى دخل البيت
(٤٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 ... » »»
الفهرست