مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٢٦
اما إحداها فيواري عورتي، والثانية يقضي ديني، واما الثالثة فإنه متكاي في طول القيامة، والرابعة فإنه عوني على حوضي، والخامسة فانى لا أخاف عليه ان يرجع كافرا بعد ايمان، ولا زانيا بعد احصان. قال العوني:
ألا يا أمير المؤمنين ومن رقى * إلى كل باب في السماوات سلما صرفت الهوى صرفا إليك وانني * أحبك حبا ما حييت مسلما وانى لأرجو منك نظرة راحم * إذا كان يوم الحشر يوما عرمرما الست توالي من تولاك مخلصا * ومن قبل عادى علج تيم واد لما (فصل: في ملابسه ولوائه عليه السلام في الآخرة) قوله تعالى: (عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق). الطبري التاريخي باسناده عن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وآله: أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم بخلته وانا بصفوتي وعلي بن أبي طالب يزف بيني وبين إبراهيم زفا إلى الجنة. سعيد بن جبير عن ابن عباس أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم بخلته من الله ثم محمد لأنه صفوة الله ثم علي يزف بينهما إلى الجنة. ثم قرأ ابن عباس: (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه) قال:
علي وأصحابه. شرف المصطفى عن الخركوشي زاذان عن علي بن أبي طالب (ع) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أما ترضى ان إبراهيم خليل الله يدعى يوم القيامة فيقام عن يمين العرش فيكسى ثم ادعى فأكسى ثم تدعى فتكسى، ومنه الحديث: انه أول من يكسى معي. قال الحميري:
يدعو النبي فيكسوه ويكرمه * رب العباد إذا ما أحضر الأمما ثم الوصي فيكسى مثل حلته * خضر أيرغم منها أنف من رغما وله أيضا:
علي غدا يدعى ويكسوه ربه * ويدنوه منه في رفيع مكرم فان كنت منه حيث يكسوه راغما * وتبدي الرضى كرها من الآن فارغم وقال الوراق القمي:
علي غدا يكسوه ذو العرش حلة * إذا كسي المختار من غير جرثم وقال أعرابي:
ان رسول الله يعطي لوا * ء الحمد عليا حين يلقاه يدعى فيعطى كسوة المصطفى * وعن يمين العرش مثواه مقاتل والضحاك وعطاء وابن عباس في قوله تعالى: (ومنهم " أي من المنافقين "
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست