مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٢٠٢
بنتم بما بانت على أخواتها * بمنى ليالي النحر والتشريق يتوارثون الأرض ارث فريضة * ويملكون الناس ملك حقوق وقال سديف:
أنتم يا بني علي ذووا الحق * وأهلوه والفعال الزكي بكم يهتدي من الغي والناس * جميعا سواكم أهل غي منكم يعرف الامام وفيكم * لا أخو تيمها ولا من عدي وقال ابن حماد:
يا أهل بيت رسول الله انكم * لأشرف الخلق جدا غاب أو آبا أعطاكم الله ما لم يعطه أحدا * حتى دعيتم لعظم الفضل أربابا أشباحكم كن في بدو الضلال له * دون البرية خزانا وحجابا وأنتم الكلمات اللاي لقنها * جبريل آدم عند الذنب إذ تابا وأنتم قبلة الدين الذي جعلت * للقاصدين إلى الرحمن محرابا صلى الاله على أرواحكم وسقى * اجداثكم ودق الوسمي سكابا فصل: في وفاته وزيارته عليه السلام لما تم من إمارة معاوية عشر سنين وعزم على البيعة ليزيد دس إلى جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن (ع) اني مزوجك من يزيد ابني على أن تسمي الحسن وبعث إليها مائة ألف درهم فقتلته وسمته فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها. وكان إذا جرى كلام عيروهم وقالوا: يا بني مسمة الأزواج.
كتاب الأنوار أنه قال (ع): سقيت السم مرتين وهذه الثالثة. وقيل: إنه سقي برادة الذهب. روضة الواعظين في حديث عمر بن إسحاق: ان الحسن قال: لقد سقيت السم مرارا، ما سقيت مثل هذه المرة لقد قطعت قطعة قطعة من كبدي فجعلت اقلبها بعود معي. وفي رواية عبد الله البخاري أنه قال: يا أخي اني مفارقك ولا حق بربي وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطشت وانني لعارف بمن سقاني ومن أين دهيت وأنا أخاصمه إلى الله عز وجل، فقال له الحسين: ومن سقاكه؟ قال: ما تريد به؟ أتريد ان تقتله ان يكن هو هو فالله أشد نقمة منك، وان لم يكن هو فما أحب ان يؤخذ بي برئ وفي خبر: فبحقي عليك ان تكلمت في ذلك بشئ وانتظر ما يحدث الله في. وفي خبر: وبالله اقسم عليك ان لا تهريق في أمري محجمة من دم.
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست