حواء، وأرض البحر حين ضربه موسى.
وعنه (ع) في جواب ملك الروم: ما لا قبلة له فهي الكعبة، وما لا قرابة له فهو الرب تعالى. وسأل شامي الحسن بن علي فقال، كم بين الحق والباطل؟ فقال: أربع أصابع، فما رأيت بعينك فهو الحق وقد تسمع باذنك باطلا كثيرا. وقال: كم بين الايمان واليقين؟ فقال: أربع أصابع، الايمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه. وقال:
كم بين السماء والأرض؟ قال: دعوة المظلوم، ومد البصر. قال: كم بين المشرق والمغرب؟ قال: مسيرة يوم للشمس.
أبو المفضل الشيباني في أماليه، وابن الوليد في كتابه بالاسناد عن جابر بن عبد الله قال: كان الحسن بن علي قد ثقل لسانه وأبطأ كلامه، فخرج رسول الله في عيد من الأعياد وخرج معه الحسن بن علي فقال النبي: الله أكبر يفتتح الصلاة، فقال الحسن الله أكبر، قال: فسر بذلك رسول الله فلم يزل رسول الله يكبر والحسن معه يكبر حتى كبر سبعا، فوقف الحسن عند السابعة، فوقف رسول الله عندها، ثم قام رسول الله إلى الركعة الثانية فكبر الحسن حتى بلغ رسول الله خمس تكبيرات فوقف الحسن عند الخامسة، فصار ذلك سنة في تكبير صلاة العيدين. وفي رواية انه كان الحسين. كتاب إبراهيم قال بعض أصحاب الحسن (ع) مرفوعا الطلق للنساء إنما بكون سرة المولود متصلة بسرة أمه فتقطع فيؤلمها. قال ابن حماد:
يا ابن النبي المصطفى * وابن الوصي المرتضى يا ابن البتول فاطم ال * زهراء سيدة النسا يا ابن الحطيم وزمزم * وابن المشاعر والصفا يا ابن السماحة والندى * وابن المكارم والنهى وقال ابن المقلد الشيرازي أو شرف الدولة:
سلام على أهل الكساء هداتي * ومن طاب محياي بهم ومماتي بني البيت والركن المخلق من منى * بني النسك والتقديس والصلوات بني الرشد والتوحيد والصدق والهدى * بني البر والمعروف والصدقات بهم محص الرحمن عظم جرائمي * وضاعف لي في حبهم حسناتي