مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ١٦٩
كن حكا بيننا يتوضأ كل واحد منا سوية، ثم قالا: أينا يحسن؟ قال: كلا كما تحسنان الوضوء ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يكن يحسن وقد تعلم الآن منكما وتاب على يديكما ببركتكما وشفقتكما على أمة جدكما.
الباقر (ع) قال: ما تكلم الحسين بين يدي الحسن إعظاما له، ولا تكلم محمد بن الحنفية بين يدي الحسين إعظاما له.
وقالوا قيل لأيوب: نعم العبد، وللحسن والحسين: نعم المطية مطيتكما ونعم الراكبان أنتما. وقال: (وان لم تؤمنوا لي فاعتزلون)، وقال الحسين: إن لم تصدقوني فاعتزلوني ولا تقتلوني. اسم علي ثلاثة أحرف، واسم فاطمة خمسة أحرف، تكون الجملة ثمانية، وأبواب الجنة ثمانية. واسم الحسن ثلاثة أحرف، واسم الحسين أربعة أحرف تكون الجملة سبعة أحرف، وأبواب جهنم سبعة. من أحب عليا وفاطمة فتح عليه ثمانية أبواب الجنة، ومن أحب الحسن والحسين أغلقت عنه سبعة أبواب جهنم. ومحمد علي فاطمة حسن حسين تسعة عشر حرفا فمن أحبهم وقي شر الزبانية التسعة عشر. بسم الله الرحمن الرحيم: يوازي أسماء هؤلاء الخمسة. وقال محاسب كمال الدين.
بعلي وابنيه استويا * في مائة وست ومائتين وقال أبي الحجاج:
وبالنبي المصطفى اقتدي * والعترة الطيبة الطاهرة بالأنجم الزهر نجوم الهدى * وبالبحور الجملة الزاخرة وقال أبو مقاتل:
محمد المختار ثم صنوه * والحسنان ولدا ست النساء وقال المنذر:
أبا حسن أنت شمس النهار * وهذان في الداجيات القمر وأنت وهذان حتى الممات * بمنزلة السمع بعد البصر وقال ابن دريد:
ان النبي محمد ووصيه * وابنيه وابنته البتول الطاهرة أهل العباء فإنني بولائهم * أرجو السلامة والنجا في الآخرة وأرى محبة من قول بفضلهم * سببا يجير من السبيل الحايره أرجو بذاك رضى المهيمن وحده * يوم الوقوف على ظهور الساهره
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست