مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ١٧٢
طوبى، وسفينة نوح التي من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق في طوفان العمى، ذرية اذهب الله عنهم الرجس والأذى، وطهرها من كل دنس وقذى، صلى الله عليهم عدد الرمل والحصى، والنجوم في السما).
وقالوا: (الامام المؤتمن، منيم الثار والإحن، صاحب السم والمحن، قالع الصنم والوثن، واضع الفرائض والسنن، أبو محمد الحسن، ناعش ذوي المقربة، ومطعم يوم المسغبة، علم منشور، ودر منثور، ودين مذكور، وسيف مشهور، من منبع الأنبياء، ومن منجر الأوصياء، ومن مزرع الزهراء، وفي أهل العباء والكساء، معدن السخاء، شجرة الصفاء، ثمرة الوفاء، ابن خير الرجال وخير النساء، كلمة التقوى، العروة الوثقى، سليل الهدى، رضيع التقي، غيث الندى، غياث الورى، ضياء العلى، قرة عين الزهراء، وولي عهد المرتضى، أشبه الخلق بالمصطفى، مرضي المولى، الحسن المجتبى، قبلة العارفين، وعلم المهتدين، وثاني الخمسة الميامين، الذي افتخر بهم الروح الأمين، وباهل بهم الله المباهلين، منبع الحكمة، معدن العصمة، كاشف الغمة، مفزع الأمة، ولي النعمة، عالي الهمة، جوهر الهداية، طيب البداية والنهاية، صاحب اللواء والراية، أصل العلم والدراية، محل الفهم والرواية، والفضل والكفاية، وأهل الإمامة والولاية، والخلافة والدراية، جوهر صدف النبوة، ودر بحر احمدية، تاج آل محمدية، ونور سعادة نسل إبراهيم، سراج دولة أصل إسماعيل، السبط المبجل، والامام المفضل، أجل الخلايق في زمانه وأفضلهم، وأعلاهم حسبا ونسبا وعلما، واجل وأكمل، سيد شباب أهل الجنة، خدمته فرض على العالمين ومنة، وحبه للمسلمين من النيران جنة، ومتابعته على الموحدين واجب لا سنة، عنصر الشريعة والاسلام، وقطب العلوم والأحكام، وفلك شرايع الحلال والحرام، شمس أولاد الرسول، وقرة عين البتول، سماوة الهلال، وقامع أهل الضلال، ومن اصطفاه الله الكبير المتعال، ثمرة قلب النبي، قرة عين الوصي، ومن مدحه الله العلي، الحسن بن علي، السبط الأول، والامام الثاني، والمقتدى الثالث، والذكر الرابع،
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست