يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن جده قال: دخلت على فاطمة فبدأتني بالسلام ثم قالت: ما غدا بك؟ قلت: طلب البركة، قالت: اخبرني أبي وهو ذا من سلم عليه وعلي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة، قلت لها: في حياته وحياتك؟ قالت: نعم، وبعد موتنا.
نفسي تقر بأنها * يوم القيامة غانمه بنبيها ووصيها * والسيدين وفاطمة قال ديك الجن:
يا قبر الذي فاطمة ما مثله * قبرا بطيبة طاب فيه مبيتا إذ فيك حلت زهرة الدنيا التي * بحلى محاسن وجهها حليتا فسقى ثراك الغيث ما بقيت به * نور القبور بطيبة وبقيتا فلقد برياها ظللت مطيبا * وغداك مسكا في الأنوف قتيتا