مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ١٤٥
نصب الكساء فكان فيه خمسة * خير البرية كلها انسيا وله أيضا:
وفي أهل نجران عشية أقبلوا * إليه وحجوا بالمسيح فأبدعوا وردوا عليه القول كفرا كذبوا * وقد سمعوا ما قال فيه وارعووا فقالوا تعالوا ندع أبناءنا معا * وأبناءكم ثم النساء فأجمعوا وأنفسنا ندعوا وأنفسكم معا * ليجمعنا فيه من الأصل مجمع فقالوا نعم فاجمع نباهلك بكرة * وللقوم فيه شرة وتسرع فجاؤوا وجاء المصطفى وابن عمه * وفاطم والسبطان كي يتضرعوا إلى الله في الوقت الذي كان بينهم * فلما رأوهم أحجموا وتضعضعوا وله أيضا:
وبكرن علقمة النصارى أذعتت * في عزها والباذخ المتعقد إذ قال كررها وموا أبناءكم * ونساءكم حتى نباهل في غد فأتى النبي بفاطم ووليها * وحسين والحسن الكريم المصعد جبريل سادسهم فأكرم سادس * وأخير منتجب لافضل مشهد وقال العوني في مذهته:
أما سمعتم خبر المباهلة * أما علمتم انها مفاضله بين الورى فهل رأى من عادله * في الفضل عند ربه ما حامله فيها ولا * قربه نجيا إذا كان غير ناطق عن الهوى * إلا بأمر مبرم من ذي العلى فكيف أقصاهم وأدنى المحتوى * إذا لقد ضل ضلالا وغوى ولم يكن حاشا له غويا وله أيضا:
هذا وقد شبهه هارون من * موسى فهل لملكهم مثالها هذا وقد شاركه يوم العبا * في نفسه فابتهل ابتهالها وليلة الفراش من قال لها * قال علي مسرعا أنا لها وقال ابن الرومي: من مثل عترة أحمد ووصيه * والخلق والخلق المهذب والحجى
(١٤٥)
مفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست