ويعتقدان بأنه توفي في حدود سنة 620 ه.
ولقد روى مترجمنا عن جماعة، منهم أبو جعفر مهدي بن الحسن بن أبي حرب الحسيني المرعشي (1).
وروى عنه رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب، الذي صرح بذلك في كتابه (2) بقوله: " شيخي أحمد بن أبي طالب ".
وكان موضع اعتماد الشهيد في شرح الإرشاد، فكثير ما نقل فتاواه وأقواله (3) وذكره أعلام المترجمين بكل ما يدل على مكانته العلمية، فقد أثنى عليه السيد ابن طاووس، ووصفه الحر العاملي بأنه " عالم فقيه فاضل، محدث، ثقة " وتحدث عنه الشيخ يوسف البحراني بقوله: " الفاضل، العالم، المعروف، كان من أجل العلماء، ومشاهير الفضلاء " (4) واعتبره الخونساري به: " من أجلاء أصحابنا المتقدمين " (5) وأورد ترجمته عمر رضا كحاله فوصفه بأنه: " فقيه مؤرخ " (6) ومن هذه الفقرات المعدودة نستطيع أن نعرف مكانة مترجمنا العلمية ومدى الثقة التي كان يتسم بها.
ودللت المصادر المترجمة له بأنه مؤلف قدير، له عدة كتب، فإلى جانب كتاب (الاحتجاج) الذي نحن بصدده خلف الكتب التالية، وهي:
1 - الكافي في الفقه، أو (الكافي من فقه الشيعة).