له: [العلامات التي قال لي وقلت له:] (1) قد قال لي: أنا وراك، فقال: ليس بعد هذا شئ، وقال لم يعلم بهذا إلا الله تعالى ودفع إلي المال (2).
235 - وفي حديث آخر عنه وزاد فيه: قال أبو سورة: فسألني الرجل عن حالي فأخبرته بضيقي (3) وبعيلتي، فلم يزل يماشيني حتى انتهينا إلى النواويس في السحر فجلسنا، ثم حفر بيده فإذا الماء قد خرج فتوضأ ثم صلى ثلاث عشرة ركعة، ثم قال (لي) (4): امض إلى أبي الحسن علي بن يحيى، فاقرأ عليه السلام وقل له: يقول لك الرجل إدفع إلى أبي سورة من السبع مائة دينار التي مدفونة في موضع كذا وكذا مائة دينار.
وإني مضيت من ساعتي إلى منزله فدققت الباب فقال: (5) من هذا؟ فقلت قولي لأبي الحسن: هذا أبو سورة، فسمعته يقول: ما لي ولأبي سورة، ثم خرج إلي فسلمت عليه وقصصت عليه الخبر، فدخل وأخرج إلي مائة دينار فقبضتها، فقال لي: صافحته؟ فقلت: نعم، فأخذ يدي فوضعها على عينيه ومسح بها وجهه.
قال أحمد بن علي: وقد روي هذا الخبر عن محمد بن علي الجعفري و عبد الله بن الحسن بن بشر الخزاز وغيرهما، وهو مشهور عندهم (6).