قال: يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا (1) في عنقه صليب وهو صاحب القوم (2).
479 - قرقارة، عن نصر (3) بن الليث المروزي، عن ابن طلحة الجحدري (4) قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن أبي زرعة (5)، عن أبي عبد الله بن رزين (6)، عن عمار بن ياسر أنه قال: إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان، ولها إمارات، فإذا رأيتم فالزموا الأرض وكفوا حتى تجئ إماراتها.
فإذا استثارت عليكم الروم والترك، وجهزت الجيوش، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال، واستخلف بعده رجل صحيح، فيخلع بعد سنين من بيعته، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ (7) ويتخالف الترك والروم، وتكثر الحروب في الأرض، وينادي مناد من (8) سور دمشق: ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك، رجل أبقع، ورجل أصهب، ورجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب، ويحضر الناس بدمشق، ويخرج أهل الغرب إلى مصر.
فإذا دخلوا (9) فتلك إمارة السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام، وتنزل الترك الحيرة، وتنزل الروم فلسطين، ويسبق عبد الله