أحمد عبيد الله بن عبد الله بن طاهر وبين يديه رقعة أبي محمد عليه السلام فيها:
إني نازلت الله في هذا الطاغي - يعني المستعين - وهو آخذه بعد ثلاث، فلما كان اليوم الثالث خلع، وكان من أمره ما كان إلى أن قتل (1).
173 - وروى سعد بن عبد الله، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت محبوسا مع أبي محمد عليه السلام في حبس المهتدي بن الواثق فقال لي:
يا با هاشم إن هذا الطاغي أراد أن يعبث (2) بالله في هذه اللية وقد بتر الله عمره وجعله للقائم من بعده، ولم يكن لي (3) ولد، وسأرزق ولدا.
قال أبو هاشم: فلما أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي فقتلوه وولي المعتمد مكانه، وسلمنا الله تعالى (4).