فصل:
فأما قوله تعالى: ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾ (1) ففيه وجهان غير ما ذكره أبو جعفر وعول فيه على حديث شاذ:
أحدهما: أن الله تعالى نهاه عن التسرع إلى تأويل القرآن قبل الوحي إليه به، وإن كان في الامكان من جهة اللغة ما قالوه على مذهب أهل اللسان (2).
والوجه الآخر: أن جبرئيل - على السلام - كان يوحي إليه بالقرآن فيتلوه معه