شعاف (1) هجر لعلمت إنا على الحق وإنهم على الباطل.
الشعاف: رؤوس الأثافي المستديرة، ورؤوس الجبال أيضا.
(ضبط الغريب) (363) عبد الله بن جعفر، بإسناده، إن رسول الله صلوات الله عليه وآله نظر إلى عمار وهو يبني مسجد المدينة، والناس ينقلون اللبن والحجر، حجرا حجرا، وعمار ينقل حجرين حجرين.
فقال له النبي صلوات الله عليه: أتحمل لي نفسك يا عمار؟
فقال: يا رسول الله، إني والله مع ذلك لمحموم.
فقال رسول الله صلوات الله عليه وآله: إن الله قد ملا قلب عمار و سمعه وبصره إيمانا، لا يعرض عليه أمر حق إلا قبله، ولا أمر باطل إلا رده، تقتله الفئة الباغية، آخر زاده من الدنيا ضياح من لبن، وقاتلاه وسالباه في النار.
وقد فسر الضياح في غير هذا المكان من الكتاب وهو: اللبن الخاثر يصب فيه الماء حتى ينضح ويرق ويطيب.
(364) أبو نعيم، بإسناده، ن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلوات الله عليه وآله: ثلاثة تشتاق إليهم الجنبة: علي وعمار و سلمان.
(365) أحمد بن ثابت بإسناده عن بشير بن تميم، إنه قال: نزل في أبي جهل وعمار: (أفمن يلقى في النار) يعني أبا جهل (خير أم من يأتي آمنا