(336) أبو هاشم الرفاعي، بإسناده، عن أم راشد - مولاة أم هاني -، قالت:
دخل علي صلوات الله عليه على أم هاني بنت أبي طالب أخته فقربت إليه طعاما، وذهبت لتأتيه بالماء، فإذا برجلين على باب الحجرة، فاستأذنا، فأذن لهما فصعدت الدرجة، وأحدهما يقول لصاحبه: بايعته أيدينا، ولم تبايعه قلوبنا (1) فقرأ (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) (2) الآية.
فقلت لام هاني: من هذان الرجلان؟؟
قالت: طلحة والزبير.
(337) شريك بن عبد الله، بإسناده، عن أبي بكر، قال: لما قدمت عائشة أردت الخروج معها، فذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلوات الله عليه وآله يقول إنه لن يفلح قوم جعلوا أمرهم إلى امرأة (3).
(338) عباد بن يعقوب، بإسناده، عن علي صلوات الله عليه، إنه قال - يوم الجمل -: قد علم أولوا العلم من آل محمد صلوات الله عليه وآله، وعلمت عائشة بنت أبي بكر وها هي ذه، فاسألوها. إن أصحاب الجمل وأصحاب الأسود ذي الثدية ملعونون على لسان النبي (4) صلوات الله عليه وآله، وقد خاب من افترى.
(339) وبآخر عن أم سلمة رضي الله عنها، إن عائشة لقيتها بعد انصرافها من البصرة، فقالت لها: السلام عليك يا أختاه.