(٢٤٥) وبآخر، الفضل بن بشار، عن أبي جعفر عليه السلام، إنه قال في قول الله تعالى: ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا﴾ (١).
يعني الأئمة (عليهم السلام).
(٢٤٦) وعنه عليه السلام، إنه قال في قوله الله تعالى: ﴿يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم﴾ (٢).
قال: يعني الولاية.
(٢٤٧) وبآخر، حميد بن جابر بن العبدي، عن أبي جعفر عليه السلام، إنه قال في قوله الله تعالى: ﴿إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها﴾ (٣) قال: يعني الولاية (لا تفتح لهم أبواب السماء).
قال: لأرواحهم (ولا يدخلون الجنة) يوم القيامة.
(٢٤٨) وبآخر، أبو الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، إنه قال في قول الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم﴾ (٤).
يقول: إلى ولاية علي عليه السلام، فإن استجابتكم له في ولاية علي عليه السلام أجمع لامركم.
(٢٤٩) وبآخر، عن ابن عمر عن أبي جعفر عن أبيه، إنه قال في قول الله تعالى: ﴿وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها﴾ (5).
قال: بالاقرار بالولاية، فلتعبدوا، أتعستم فيها بالجحود.