حدثني احمد قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زكريا الضبي قال: حدثنا قاسم بن الضحاك قال حدثني معاوية بن سفيان المازني قال حدثني إبراهيم بن سويد الحنفي قال: سألت أبا حنيفة وكان لي مكرما أيام إبراهيم قلت: أيهما أحب إليك بعد حجة آلاء سلام: الخروج إلى هذا أو الحج؟ فقال: غزوة بعد حجة الإسلام أفضل من خمسين حجة.
حدثني احمد قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال: حدثنا محمد بن عديس قال: حدثني الحسين بن سلمة الأرحبي قال: جاءت امرأة إلى أبي حنيفة أيام إبراهيم فقالت: إن ابني يريد هذا الرجل وانا امنعه فقال: لا تمنعيه.
حدثني أحمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عمر بن سميع الأزدي قال:
حدثنا محمد بن عديس الأزدي. قال: سمعت حماد بن أعين يقول: كان أبو حنيفة يحض الناس على الخروج مع إبراهيم ويأمرهم باتباعه.
اخبرني جعفر بن محمد الوراق قال: حدثنا أحمد بن يوسف الجعفي قال:
حدثنا محمد بن خالد البرقي قال: كان أبو حنيفة يقول في أيام إبراهيم ليبلغه ذلك!
إنما أمر علي عليه السلام الا يجهز على جريح ولا يقتل مدبر في قوم لم يكن لهم فئة يوم الجمل ولم يفعل ذلك بصفين لان القوم كانت لهم فئة.
حدثنا يحيى بن علي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني سليمان بن أبي شيخ قال: خرج معي هارون بن سعد لما ولاه إبراهيم واسطا وبرز إلى القتال عامر ابن عباد بن العوام ويزيد بن هارون والعلاء بن راشد.
أخبرنا يحيى بن علي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثني جناب بن الشخشاخ قال: لما خرج إبراهيم اتبعه معاذ بن نصر العنبري.
حدثنا يحيى بن علي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا عمر بن عون قال:
ما زال عباد مستخفيا بالبصرة حتى مات أبو جعفر.