ابن حكيم قال: خرج مع إبراهيم داود بن المبارك الهمداني عم أبي حيي فقتل في المعركة.
أخبرنا عمر، ويحيى قالا: حدثنا أبو زيد قال: حدثني خلاد الأرقط قال: حدثني عمر بن النضر قال: قتل إبراهيم وانا بالكوفة، فأتيت الأعمش بعد قتله فقال: أهاهنا أحد تنكرونه؟ قلنا لا: قال: فإن كان هاهنا أحد تنكرونه فأخرجوه إلى نار الله ثم قال: أما والله لو أصبح أهل الكوفة على مثل ما أرى لسرنا حتى ننزل بعقوته - يعني أبا جعفر - فإذا قال لي: ما جاء بك يا أعمش؟
قلت: جئت لأبيد خضراءك أو تبيد خضرائي، كما فعلت بابن رسول الله صلى الله عليه وآله.
حدثني أبو عباد الصيرفي قال: سمعت محمد بن علي بن خلف العطار، يقول:
لما قتل إبراهيم بن عبد الله قال سفيان الثوري: ما أظن الصلاة تقبل إلا أن الصلاة خير من تركها.
أخبرني علي بن العباس المقانعي قال: حدثنا علي بن أحمد البناني قال: سمعت محمد بن خلف العطار يقول.
لما قتل إبراهيم بن عبد الله، قال سفيان صاحب أبي السرايا لعامر بن كثير السراج: خرجت مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن؟ قال: نعم:
قال أبو الفرج: وجدت في كتابي الذي دفعه إلى عيسى بن الحسين عن أحمد ابن الحرث الخزاز عن المدائني:
خرج أبو محمد البريدي المؤدب مع إبراهيم بن عبد الله، وانهزم فيمن انهزم.
ومن مختار ما رثي به إبراهيم بن عبد الله قول غالب بن عثمان الهمداني:
وقتيل باخمرى الذي * نادى فأسمع كل شاهد قاد الجنود إلى الجنود * تزحف الأسد الحوارد بالمرهفات وبالقنا * والمبرقات وبالرواعد