وقال عليه السلام: " من اجترأ على السلطان فقد تعرض للهوان " (1).
[14060] 4 علي بن إبراهيم في تفسيره: في سياق قصة أبي ذر وعثمان، قال: قال أبو ذر: قال لي حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يوما: " يا أبا ذر، كيف أنت إذا قيل لك: أي البلاد أحب إليك أن تكون فيها؟ فتقول: مكة حرم الله وحرم رسوله، ا عبد الله فيها حتى يأتيني الموت، فيقال لك: لا ولا كرامة إلى أن قال فقلت: يا رسول الله، أفلا أضع سيفي هذا على عاتقي واضرب به قدما قدما؟ قال: لا، اسمع واسكت ولو لعبد حبشي ". الخبر.
27 * (باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية، وقضاء حقوق الاخوان) * [14061] 1 الامام الهمام أبو محمد العسكري عليه السلام، في تفسير قوله تعالى:
* (وقولوا للناس حسنا) * (1) قال (2): " قولوا للناس كلهم حسنا مؤمنهم ومخالفهم، أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه، وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الايمان.
فان استتر من ذلك بكف (3) شرورهم عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين، قال الإمام عليه السلام: ان مداراة أعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه واخوانه ".
[14062] 2 وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " إنا لنبشر في وجوه قوم وان قلوبنا