مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١٢ - الصفحة ١٠٢
في تفضيل علي (عليه السلام) والقول بإمامته وإمامة من انتجبه من ذريته موافقون، ومعاونتكم الناصبين عليهم، ولا تغتروا بحلم الله عنكم وطول امهاله لكم، فتكونوا كمن قال الله % * (كمثل الشيطان إذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال إني برئ إني أخاف الله رب العالمين) * (5) ".
[13631] 10 الشيخ المفيد في الإختصاص: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟ فقال: " من ظلم من لا ناصر له إلا الله، وجاور النعمة بالتقصير، وجاور (1) بالبغي على الفقير ".
[13632] 11 جامع الأخبار: عن ابن عباس قال: أوحى الله عز وجل إلى داود (عليه السلام): " قل للظالمين: لا يذكرونني، فإنه حق علي أن اذكر من ذكرني، وإن ذكري إياهم أن العنهم ".
[13633] 12 أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: روي أن في التوراة مكتوبا:
من يظلم يخرب بيته، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن الله تعالى يمهل الظالم حتى يقول: أهملني، ثم إذا أخذه أخذه أخذه رابية (1) ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " إن الله تعالى حمد نفسه عند هلاك الظالمين فقال: * (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) * (2) " وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك، فإنما يسعى في مضرته ونفعك، وليس جزاء من سرك أن تسوءه، ومن سل سيف البغي قتل به، ومن حفر بئرا لأخيه وقع فيها، ومن هتك حجاب أخيه

(٥) الحشر ٥٩: ١٦.
١٠ الاختصاص ص ٢٣٤.
(١) في المصدر: " استطال ".
١١ جامع الأخبار ص ١٨٢.
١٢ كنز الفوائد ص ٥٧، وعنه في البحار ج 75 ص 321 ح 50.
(1) ربا: إذا زاد وعلا، ومنه قوله تعالى: * (فأخذهم أخذة رابية) * (مفردات الراغب ص 187).
(2) الانعام 6: 45.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست