موسى، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، ومحمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام: " ان رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: إنما سمي الأبرار أبرارا، لأنهم بروا الاباء، والأبناء والاخوان ".
[14501] 5 وفي كتاب الاخوان: عن درست الواسطي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: " ان المؤمن إذا مات ادخل في قبره ست مثال، فأبهاهن صورة وأحسنهن وجها وأطيبهن ريحا وأهيأهن هيئة عند رأسه، فان أتي (1) من قبل يديه منعت التي بين يديه وساق هكذا إلى أن قال وتقول التي عند رجليه: انا بره بإخوانه المؤمنين ". الخبر.
[14502] 6 وعن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: " ان مما خص الله به المؤمن، ان يعرفه بر إخوانه وان قل، وليس البر بالكثرة، وذلك أن الله يقول: * (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) * (1) ثم قال: * (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * (2) ومن عرفة الله ذلك أحبه الله، ومن أحبه الله أوفاه يوم القيامة بغير حساب، ثم قال: يا جميل، ارو هذا الحديث لإخوانك، فان فيه ترغيبا للبر ".
[14503] 7 ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن حفص المؤذن، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال في رسالته لأصحابه: " وليعن بعضكم بعضا، فان أبانا رسول الله صلى الله عليه وآله، كان يقول: ان معاونة المسلم خير وأعظم اجرا من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام ".