" يا ذريح، فان السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنعوا أو قال أذاعوا ".
[14136] 27 وعن جبرئيل، عن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي جميلة، عن جابر قال: حدثني أبو جعفر عليه السلام تسعين ألف حديثا، لم أحدث بها أحد قط، ولا أحدث بها أحدا أبدا، قال جابر: فقلت لأبي جعفر عليه السلام: انك قد حملتني وقرا عظيما، بما حدثتني به من سركم الذي لا أحدث به أحدا، فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون، قال:
" يا جابر، فإذا كان ذلك فاخرج إلى الجبان، فاحفر حفيرة وأدل رأسك فيها، ثم قل: حدثني محمد بن علي بكذا وكذا ".
[14137] 28 وعن آدم بن محمد البلخي، عن علي بن الحسن بن هارون، عن علي بن أحمد، عن علي بن سليمان، عن ابن فضال، عن علي بن حسان، عن المفضل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر، فقال: " لا تحدث به السفلة فيذيعونه، اما تقرأ في كتاب الله عز وجل: * (فإذا نقر في الناقور) * (1) ان منا اماما مستترا، فإذا أراد الله إظهار امره نكت في قلبه فقام بأمر الله ".
[14138] 29 وعن جبرئيل بن أحمد، عن الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وانا شاب، فقال: " من أنت؟ " قلت: من أهل الكوفة، جئتك لطلب العلم، فدفع إلي كتابا وقال لي: " ان أنت حدثت به حتى تهلك بنو أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي، وان أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي، ثم دفع إلي كتابا آخر ثم قال: وهاك هذا، فان حدثت منه بشئ فعليك لعنتي ولعنة آبائي ".