السلام: " يا زياد، ما لي أرى رجليك متغلفين (3)؟ " قال: جعلت فداك جئت على [نضولي عامه] (4) الطريق، وما حملني على ذلك الا حب لكم وشوق إليكم، ثم اطرق زياد مليا ثم قال: جعلت لك الفداء، اني ربما خلوت فأتاني الشيطان فيذكرني ما سلف من الذنوب والمعاصي، فكأني آيس ثم اذكر حبي لكم وانقطاعي، وكان متكئا قال: " يا زياد، هل الدين الا الحب والبغض!؟
ثم تلا هذه الآيات الثلاث كأنها في كفه * (حبب إليكم الايمان) * (5).
الآية وقال: * (يحبون من هاجر إليهم) * (6) وقال: * (ان كنتم تحبون الله) * (7) ".
الآية.
[13951] 29 الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن عبد الله بن جندب، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: " يا بن جندب، أحبب في الله، (وابغض في الله) (1) واستمسك بالعروة الوثقى، واعتصم بالهدى، يقبل عملك، فان الله يقول: * (واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) * (2) " الخبر.
[13952] 30 كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: " ان المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء نور وجههم ونور أجسادهم ونور