عليه وآله): (هي لعمرو) (6) الله عمل (الشاب المتلون) (7) أو الشيخ المتوسم، ثم قال: زدني من التعداد، إني تائب (8) ممن أشرك (9) في دم العبد الصالح الشهيد السعيد هابيل بن آدم، وكنت مع نوح (عليه السلام) في مسجده، فيمن (10) آمن به، وعاتبته على دعوته عليهم، فلم أزل أعاتبه حتى بكى وأبكاني، وقال: إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، فقلت: يا نوح إني ممن أشرك في دم العبد الصالح الشهيد السعيد هابيل بن آدم، هل تدري (11) عند ربك من التوبة؟ قال: نعم يا هام، هم بخير وافعله قبل الحسرة والندامة، إني وجدت فيما انزل الله تبارك وتعالى علي، أنه (12) ليس من عبد عمل ذنبا كائنا ما كان وبالغا ما بلغ، ثم تاب إلا تاب الله تعالى عليه " الخبر.
[13706] 12 عوالي اللآلي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " التوبة تجب ما قبلها ".
[13707] 13 الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال:
" التوبة تستنزل الرحمة ".
وقال (عليه السلام): " التوبة تطهر القلوب وتغسل الذنوب " (1).
وقال (عليه السلام): " الذنوب الداء، والدواء الاستغفار، والشفاء أن لا تعود " (2).