* الأصل:
10 - علي بن محمد، عن أبي عبد الله بن صالح قال: [كنت] خرجت سنة من السنين ببغداد فاستأذنت في الخروج، فلم يؤذن لي، فأقمت اثنين وعشرين يوما وقد خرجت القافلة إلى النهروان، فاذن في الخروج لي يوم الأربعاء وقيل لي: اخرج فيه، فخرجت وأنا آيس من القافلة أن ألحقها، فوافيت النهروان والقافلة مقيمة، فما كان إلا أن أعلفت جمالي شيئا حتى رحلت القافلة، فرحلت وقد دعا لي بالسلامة فلم ألق سوءا والحمد لله.
* الأصل:
11 - علي بن النضر بن صباح البجلي، عن محمد بن يوسف الشاشي قال: خرج بي ناصور على مقعدتي فأريته الأطباء وأنفقت عليه مالا فقالوا: لا نعرف له دواء، فكتبت رقعة أسأل الدعاء فوقع (عليه السلام) إلي: ألبسك الله العافية وجعلك معنا في الدنيا والآخرة، قال: فما أتت علي جمعة حتى عوفيت وصار مثل راحتي، فدعوت طبيبا من أصحابنا وأريته إياه، فقال: ما عرفنا لهذا دواء.
* الشرح:
قوله (فوافيت النهروان) قال في المغرب: هي من أرض العراق على أربعة فراسخ من بغداد.
قوله (عن محمد بن يوسف الشاشي قال: خرج بن ناصور) شاش قرية في بلاد تركستان قريبة من فارياب، وقيل أيضا قرية من ماء نهروان. والناصور قرحة غايرة قلما تندمل، وقيل: قد يحدث فيها دود فيقتل صاحبها.
قوله (فقال ما عرفنا لهذا دواء) (1) قيل بعده في إرشاد المفيد: «وما جاءتك إلا من قبل الله