* الشرح:
قوله (فوعك وعكا شديد) الوعك بالتسكين مغث الحمى والمها وقد وعكته الحمى فهو موعوك، ووعك كل شيء معظمه وحدته، وقيل: والوعك الحمى نفسه والوصف بالشدة للتأكيد والمبالغة أو للاحتراز عن الوعك الضعيف لأنه قد يطلق عليه.
قوله (وإلا قصفت به) أي صرفته في الضروريات أو في اللهو واللعب.
قوله (لا يرفع لي رأس) كناية عن عدم ظهور خبر من الناحية.
قوله (قد أقمناك مقام أبيك) إبراهيم بن مهزيار كان وكيله (عليه السلام) لجميع أمواله في الأهواز، وكذا ابنه محمد كما ذكره الصدوق في كتاب كمال الدين ودل عليه هذا الحديث إلا إنه رواية.
* الأصل:
6 - محمد بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله النسائي قال: أوصلت أشياء للمرزباني الحارثي فيها سوار ذهب، فقبلت ورد علي السوار، فامرت بكسره، فكسرته فإذا في وسطه مثاقيل حديد ونحاس أو صفر فأخرجته وأنفذت الذهب فقبل.
* الشرح:
قوله (أوصلت أشياء للمرزباني الحارثي) أي وصلت أشياء إلى الناحية، وفي بعض النسخ للمرزباني بياء النسبة، والسوار من الحلي معروف - تكسر السين وتضم -.
* الأصل:
7 - علي بن محمد، عن الفضل الخزاز المدائني مولى خديجة بنت محمد أبي جعفر (عليه السلام) قال:
إن قوما من أهل المدينة من الطالبيين كانوا يقولون بالحق وكانت الوظائف ترد عليهم في وقت معلوم، فلما مضى أبو محمد (عليه السلام) رجع قوم منهم عن القول بالولد فوردت الوظائف على من ثبت منهم على القول بالولد وقطع عن الباقين، فلا يذكرون في الذاكرين والحمد لله رب العالمين.
* الأصل:
8 - علي بن محمد قال: أوصل رجل من أهل السواد مالا فرد عليه وقيل له: أخرج حق ولد عمك منه وهو أربعمائة درهم، وكان الرجل في يده ضيعة لولد عمه فيها شركة قد حبسها عليهم، فنظر فإذا الذي لولد عمه من ذلك المال أربعمائة درهم فأخرجها وأنفذ الباقي فقبل.
* الأصل:
9 - القاسم بن العلاء قال: ولد لي عدة بنين فكنت أكتب وأسأل الدعاء فلا يكتب إلي لهم بشئ، فماتوا كلهم، فلما ولد لي الحسن ابني كتبت أسأل الدعاء فاجبت: يبقى والحمد لله.