العالم بالقوانين العربية.
قوله: (وعييت البلغاء) البليغ: هو العارف بقوانين الفصاحة والبلاغة والقادر على تأليف كلام فصيح بليغ.
قوله: (عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله) الجار متعلق بضلت العقول وما عطف عليه على سبيل التنازع، والشأن: الأمر و الحال والوصف، ولعل المراد به تصرفاته في عالم الإمكان والأعمال البدنية وهو كل آن وزمان في شأن، وبالفضيلة: العلوم العقلية والكمالات النفسية.
قوله: (وأقرت بالعجز والتقصير) أي أقرت العقول والحلوم والألباب و غيرهم من الأصناف المذكورة التي هي أشرف أصناف الخلق بالعجز والتقصير عن معرفة شأن واحد من شؤون الإمام وفضيلة واحدة من فضائله فغيرهم أولى بالعجز.
قوله: (وكيف يوصف بكله أو ينعت بكنهه) أي بكل الوصف وبكنه النعت والاستفهام للإنكار لعدم القدرة على معرفة ذلك.
قوله: (ويغني غناه) (1) الإمام من يغني الناس بكل ما طلبوه منه من أحوال المبدأ والمعاد