باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم * الأصل:
1 - أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في هذه الآية: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) فأومأ بيده إلى صدره.
* الشرح:
قوله (قال أبو جعفر (عليه السلام) هذه الآية) «هذه الآية» مقول قال، وحاصله قرأها.
* الأصل:
3 - (وعنه، عن محمد بن علي، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) [في] هذه الآية: (بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم).... ثم قال: أما والله يا أبا محمد ما قال بين دفتي المصحف؟ قلت: من هم جعلت فداك؟ قال: من عسى أن يكونوا غيرنا.
* الشرح:
قوله: (ثم قال: أما والله يا أبا محمد ما قال بين دفتي المصحف) «ما» نافية يعني ما قال (بينات) أي: واضحات بين دفتي المصحف لأنه خفي غير واضح بينهما بل قال: بينات في صدور الذين أوتوا العلم وإنما أتى بحرف التنبيه والقسم مع أنه واضح للتنبيه على فائدة ذلك وترويج مضمونه لئلا يغفل المخاطب عنه.
قوله: (قال: من عسى أن يكونوا غيرنا) هذا من باب الإنكار يعني أنهم نحن لا غيرنا.