باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء (عليهم السلام) * الأصل:
1 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلى، عن محمد بن الفيض عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانت عصا موسى لآدم (عليه السلام) فصارت إلى شعيب ثم صارت إلى موسى بن عمران وإنها لعندنا وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها وإنها لتنطق إذا استنطقت، اعدت لقائمنا (عليه السلام) يصنع بها ما كان يصنع موسى و إنها لتروع وتلقف ما يأفكون وتصنع ما تؤمر به، إنها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون، يفتح لها شعبتان، إحداهما في الأرض والاخرى في السقف وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها.
* الشرح:
قوله (وإن عهدي بها آنفا) يقال: عهدته إذا لقيته وأدركته وآنفا كصاحب وكنف وقرئ بها أي مذ ساعة أي في أول وقت يقرب منا.
قوله (وهي خضراء) إما لبقاء الرطوبة التي كانت لها عند الانتزاع أو لتجدد الرطوبة آنا فآنا بأمر الله تعالى.
قوله (من شجرتها) قيل: هي شجرة الجنة.
قوله (أنها لتروع وتلقف ما يأفكون) راع: أفزع كروع ولقفت الشيء بالكسر: ألقفه وتلقفته: أي تناولته بسرعة، وأفك يأفك إفكا: أي كذب وجاء بخلاف الحق.
قوله (أنها حيث أقبلت) في بعض النسخ المصححة «حيث أقلت» بدون الباء الموحدة من الإقلال وهو القيام والارتفاع.
قوله (يفتح لها شعبتان) هما الفك الأعلى والأسفل.
قوله (في السقف) السقف للبيت والسقف أيضا السماء والأخير أنسب أي الاخرى في جهة السماء.
* الأصل:
2 - أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: