ليكون من الموقنين.
(وكيف يحمل حملة العرش الله) برفع «الحملة» على الفاعلية ونصب «الله» على المفعولية؟ وكيف للإنكار، وعلل الإنكار بقوله: (وبحياته حييت قلوبهم) الواو للحال (وبنوره) أي بهدايته وتوفيقه (اهتدوا إلى معرفته) توضيح ذلك أنه إذا كانت حياتهم ومعرفتهم بالله سبحانه كان الله في الأزل بلا حامل بالضرورة لعدم وجود الحامل فيه فيكون في الأبد أيضا كذلك; لأن كل ما كان له أزلا يكون له أبدا، وكلما لم يكن له أزلا لا يكون له أبدا لاستحالة التغير عليه (1) وفي نسخة السيد الداماد: