(19) 19 - وأما ما رواه يونس بن عبد الرحمان عن ابان عن أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رجم رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يجلد، وذكروا ان عليا عليه السلام رجم بالكوفة وجلد فأنكر ذلك أبو عبد الله عليه السلام وقال: ما نعرف هذا قال يونس: اي لم نحد رجلا حدين في ذنب واحد.
قال محمد بن الحسن: الذي ذكره يونس ليس في ظاهر الخبر ولا فيه ما يدل عليه، بل الذي فيه أنه قال: ما نعرف هذا، ويحتمل ذلك أن يكون إنما أراد ما نعرف أن رسول الله صلى الله عليه وآله رجم ولم يجلد، لأنه قد تقدم ذكر حكمين من السائل أحدهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله والآخر عن أمير المؤمنين عليه السلام، وليس بان نصرف قوله ما نعرف هذا إلى أحدهما
____________________
رأس المائة الثالثة) (7) (شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم وكان اويق الناس وأثبتهم) (8) (من رؤوس فضلاء الشيعة في أيام المقتدر) (9) (وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم) (10) (وهو من أئمة الامامية وعلمائهم) (11) فوق المدح والاطراء، ذكر ابن الأثير في جامع الأصول والطبي في شرح مصابيح البغوي على ما حكاه عنهما جمع من الاعلام (12) ان شيخنا المترجم له من مجددي الامامية على رأس المائة الثالثة، سكن ببغداد بباب الكوفة في درب السلسلة وحدث بها كان في زمن الغيبة الصغرى وقد عاصر السفراء الأربعة ومات قبل موت علي بن محمد السمري آخر السفراء بسنة، وكانت وفاته سنة 349 هج وهي سنة تناثر النجوم، وصلى عليه محمد بن جعفر الحسني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها، قال ابن عبدون: رأيت قبره في صراة (13)