- ذلك عن نسخة الفهرست كابن حجر فقد ذكر في كتابه لسان الميزان ج ٢ ص ٢٩٧ قال بعد نقله قول الذهبي ما لفظه: وقد ذكره الطوسي في رجال الشيعة ومصنفيها وبالغ في الثناء عليه وسمى جده إبراهيم وقال: كان كثير الترحال كثير السماع خدم العلم وكان حكمه انفذ من حكم الملوك وله كتاب (أدب العاقل وتنبيه الغافل) في فضل العلم وله كتاب (كشف التمويه والنوادر في الفقه والرد على المفوضة) وكتاب مواطئ أمير المؤمنين) و (كتاب فضل بغداد) و " الكلام على قول على خير هذه الأمة بعد نبيها " ثم نقل بعد ذلك قول النجاشي وسماه ابن النجاشي كما هي عادته الجارية في لسانه، ولم يكن المعلق أول من نبه على ذلك بل قد سبقه إلى التنبيه كل من السيد الميرزا محمد في منهج المقال والشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال والشيخ المامقاني في تنقيح المقال حيث نهوا جميعا على ذلك فقد قال الميرزا محمد في رجاله المذكور ص ١١٤ (ولم أجد في النسخ التي رأيت من الفهرست شيئا من ذلك) وتعقبه الوحيد البهبهاني رحمه الله في تعليقته عليه فقال: قوله ولم أجد الخ قال المحقق البحراني.
لعل ترجمته كانت موجودة في مسودته ثم سقطت من قلم النساخ فانا قد تتبعنا من نسخة ما تيسر لنا الوقوف عليه، وقال أبو علي الحائري في المنتهى ص ١١١ (ولم أجده في الفهرست) وقال المامقاني في التنقيح ج ١ ص ٣٣٣ وهذا غريب فان نسخ الفهرست خالية عن ذكر الرجل ا ه.
(٤) ص ٢٦