تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٥ - الصفحة ٢٥٠
(845) 5 - الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن زيارة البيت يؤخر إلى يوم الثالث قال:
تعجلها أحب إلي وليس به بأس إن اخرها.
(846) 6 - وعنه عن صفوان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بأس أن يؤخر زيارة البيت إلى يوم النفر، إنما يستحب تعجيل ذلك مخافة الاحداث والمعاريض.
(847) 7 - وعنه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل نسي ان يزور البيت حتى أصبح فقال:
ربما أخرته حتى تذهب أيام التشريق، ولكن لا يقرب النساء والطيب.
ويستحب لمن أراد زيارة البيت ان يغتسل قبل دخول المسجد والطواف بالبيت (848) 8 - روى موسى بن القاسم عن محمد بن عمر عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثم احلق رأسك واغتسل وقلم أظفارك وخذ من شاربك وزر البيت وطف به أسبوعا، تفعل كما صنعت يوم قدمت مكة.
ولا بأس ان يغتسل الانسان بمنى ويجئ إلى مكة ويطوف بذلك الغسل بالبيت. وكذلك لا بأس ان يغتسل بالنهار ويطوف بالليل، ما لم ينقض ذلك الغسل بحدث أو نوم، فان نقضه بحدث أو نوم فإنه يعيد الغسل حتى يطوف وهو على غسل، روى ذلك:
(849) 9 - موسى بن القاسم عن عباس عن حسين بن أبي العلا عن

(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»
الفهرست