من جدرانها متفكرا إذ أقبل إليه رجل فقال له، يا أبا جعفر على م حزنك؟
على الدنيا فرزق [الله عز وجل] حاضر يشترك فيه البر والفاجر: أم على الآخرة فوعد صادق يحكم فيه ملك قادر، قال، أبو جعفر عليه السلام: ما على هذا حزني إنما حزني على فتنة ابن الزبير، فقال له الرجل: فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه، أم هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه؟ وهل رأيت أحدا استجار الله فلم يجره (1)؟ فقال أبو جعفر عليه السلام:
لا، فولى الرجل، فقيل: من هو ذاك؟ فقال أبو جعفر: هذا هو الخضر عليه السلام.
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: جاء هذا الحديث هكذا، وقد روى في خبر آخر أن ذلك كان مع علي بن الحسين عليهما السلام.
3 حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثني سعد بن عبد الله، و