عليهما أربعمائة وثمانين سنة وأولياء الله يومئذ في الأرض ذرية أنشو بن مكيخا يرث ذلك منهم واحد بعد واحد ممن يختاره الجبار عز وجل فعند ذلك ملك سابور بن هرمز اثنين وسبعين سنة وهو أول من عقد التاج ولبسه، وولي أمر الله عز وجل يومئذ أنشو بن مكيخا، وملك بعد ذلك أردشير أخو سابور سنتين، وفي زمانه بعث الله الفتية أصحاب الكهف والرقيم، وولي أمر الله يومئذ في الأرض دسيخا بن أنشو بن - مكيخا وعند ذلك ملك سابور بن أردشير خمسين سنة، وولي أمر الله يومئذ دسيخا بن أنشو بن مكيخا، وملك بعده يزدجرد بن سابور إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر و تسعة عشر يوما، وولي أمر الله يومئذ في الأرض دسيخا عليه السلام، فلما أراد الله عز وجل أن يقبض دسيخا أوحى إليه في منامه أن يستودع علم الله ونوره وتفصيل حكمته نسطورس ابن دسيخا ففعل فعند ذلك ملك بهرام جور ستا وعشرين سنة وثلاثة أشهر وثمانية عشر يوما، وولي أمر الله يومئذ في الأرض نسطورس بن دسيخا وعند ذلك ملك يزدجرد بن - بهرام ثماني وعشرين سنة وثلاثة أشهر وثمانية عشر يوما، وولي أمر الله يومئذ في الأرض نسطورس بن دسيخا، وعند ذلك ملك فيروز بن يزدجرد بن بهرام سبعا وعشرين سنة، وولي أمر الله يومئذ نسطورس بن دسيخا وأصحابه المؤمنون فلما أراد الله عز وجل أن يقبضه إليه أوحى إليه في منامه أن يستودع علم الله ونوره وحكمته وكتبه مر عيدا وعند ذلك ملك بلاش ابن فيروز أربع سنين، وولي أمر الله عز وجل مر عيدا، وملك بعده قباد بن فيروز ثلاثا وأربعين سنة وملك بعده جاماسف أخو قباد ستا وأربعين سنة، وولي أمر الله يومئذ في الأرض مر عيدا، وعند ذلك ملك كسرى بن قباد ستا وأربعين سنة وثمانية أشهر، وولي أمر الله يومئذ مر عيدا عليه السلام وأصحابه وشيعته المؤمنون، فلما أراد الله عز وجل أن يقبض مر عيدا أوحى إليه في منامه أن يستودع نور الله وحكمته بحيرى الراهب ففعل فعند ذلك ملك هرمز بن كسرى ثماني وثلاثين سنة وولي أمر الله يومئذ بحيرى و أصحابه المؤمنون وشيعته الصديقون وعند ذلك ملك كسرى بن هرمز أبرويز، وولي أمر الله يومئذ في الأرض بحيرى حتى إذا طالت المدة وانقطعت الوحي واستخف بالنعم واستوجب الغير ودرس الدين وتركت الصلاة واقتربت الساعة وكثرت الفرق
(٢٥٥)