رجل منكم بجزيل عطاء الملك وإن كثر فإنه إلى نفاد، ولكن يغبطني بما يبقى لي ولعقبي من بعدي ذكره وفخره وشرفه. وإذا قيل متى ذلك؟ قال: ستعلمن نبأ ما أقول ولو بعد حين.
وفي ذلك يقول أمية بن عبد شمس يذكر مسيرهم إلى ابن ذي يزن:
جلبنا الضح تحمله المطايا * على أكوار أجمال ونوق (1) مغلغلة مغالقها تغالي (3) * إلى صنعاء من فج عميق يؤم بنا ابن ذي يزن ويهدي (3) * ذوات بطونها أم الطريق (4) وتزجي من مخائله بروقا * مواصلة الوميض إلى بروق (5) فلما وافقت صنعاء صارت * بدار الملك والحسب العريق (6) إلى ملك يدر لنا العطايا * بحسن بشاشة الوجه الطليق