التوحيد - الشيخ الصدوق - الصفحة ٤٥٩
قال: قال لي: يا أبا عبيدة إياك وأصحاب الخصومات والكذابين علينا فإنهم تركوا ما أمروا بعلمه وتكلفوا علم السماء، يا أبا عبيدة خالقوا الناس بأخلاقهم وزايلوهم بأعمالهم، إنا لا نعد الرجل فينا عاقلا (1) حتى يعرف لحن القول ثم قرأ هذه الآية (ولتعرفنهم في لحن القول) (2).
25 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد عن الغفاري، عن جعفر بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إياكم وجدال كل مفتون فإن كل مفتون ملقن حجته إلى انقضاء مدته (3) فإذا انقضت مدته أحرقته فتنته بالنار. وروي شغلته خطيئته فأحرقته.
26 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: قرأت في كتاب علي بن بلال أنه سأل الرجل يعني أبا الحسن عليه السلام: أنه روي عن آبائك عليهم السلام أنهم نهوا عن الكلام في الدين. فتأول مواليك المتكلمون بأنه إنما نهى من لا يحسن أن يتكلم فيه فأما من يحسن أن يتكلم فيه فلم ينه، فهل ذلك كما تأولوا أولا؟ فكتب عليه السلام: المحسن وغير المحسن لا يتكلم فيه فإن إثمه أكثر من نفعه.
27 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن أحمد علي بن إسماعيل، عن المعلى بن محمد البصري، عن علي بن أسباط، عن جعفر بن سماعة، عن غير واحد، عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام: ما حجة الله على العباد؟ قال: أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عندما لا يعلمون.
28 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين، ابن أبي الخطاب، عن ابن فضال، عن علي بن شجرة، عن إبراهيم بن أبي رجاء

(1) في نسخة (ن) و (ط) (لا نعد الرجل فقيها حتى - الخ).
(2) محمد صلى الله عليه وآله: 30.
(3) في نسخة (و) (ملقف حجته - الخ)، وفي نسخة (ه‍) (إياكم وجدال كل مفتون ملقن حجته - الخ).
(٤٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 بيانه في سبب تأليف الكتاب. 17
2 بيانه في شروط لا إله إلا الله. 25
3 بيانه في شرط دخول العاصي الجنة. 26
4 بيانه في أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض - الخ ". 27
5 بيانه في معنى الإرادتين. 65
6 بيانه في نفي التشبيه عنه تعالى من جميع الجهات. 80
7 بيانه في معنى الواحد والتوحيد والموحد. 84
8 بيانه في قوله تعالى: " قال رب أرني أنظر إليك - الخ ". 119
9 بيانه في معنى الرؤية الواردة في الأخبار. 120
10 بيانه في معنى قوله تعالى: " فلما تجلى ربه للجبل - الخ ". 120
11 بيانه في إن أخبار الرؤية صحيحة. 122
12 بيانه في قدرته تعالى. 125
13 بيانه في معنى هو تعالى نور و تفسير ظلين 129
14 بيانه في معنى قدرته تعالى. 131
15 بيانه في الدليل على أنه تعالى قادر. 134
16 بيانه في كونه تعالى عالما. 135
17 بيانه في الدليل على أنه تعالى عالم. 137
18 بيانه في إرادته تعالى لفعل العبد. 143
19 بيانه في صفات الذات و صفات الأفعال. 148
20 بيانه في معنى السبع المثاني. 151
21 بيانه في خلق الله تعالى آدم على صورته. 152
22 بيانه في قوله تعالى (لما خلقت بيدي استكبرت) 154
23 بيانه في قوله تعالى: " يوم يكشف عن ساق ". 155
24 بيانه في قوله تعالى: " الله نور السماوات و الأرض - الخ ". 155
25 بيانه في معنى تركه تعالى. 160
26 بيانه في معنى قول أمير المؤمنين (ع) أنا قلب الله، أنا عين الله. 164
27 بيانه في معنى قوله عليه السلام: أنا جنب الله. 165
28 بيانه في معنى قوله عليه السلام: أنا عبد من عبيد محمد. 175
29 بيانه في الدليل على أنه تعالى ليس في مكان. 178
30 بيانه في تفسير أسماء الله تعالى. 195
31 بيانه في تفسير قوله تعالى: " تبارك الذي نزل الفرقان - الخ ". 217
32 بيانه في إن صفاته تعالى عين ذاته. 223
33 بيانه في خلق القرآن و حدوث كلامه تعالى. 225
34 بيانه في معنى أن القرآن غير مخلوق. 229
35 بيانه في ترك حي على خير العمل للتقية. 241
36 بيانه في معنى أنه تعالى على العرش. 250
37 بيانه في معني أنه تعالى يري أولياءه نفسه. 250
38 بيانه في أدلة توحيد الصانع. 269
39 بيانه في معنى اعرفوا الله بالله. 290
40 بيانه في طبقات الأنبياء. 291
41 بيانه في أدلة حدوث الأجسام و أن لها محدثا. 298
42 بيانه في مأخذ علم الأئمة عليهم السلام. 309
43 بيانه في معنى استوى على العرش. 317
44 بيانه في معنى البداء له تعالى. 335
45 بيانه في الاستطاعة. 345
46 بيانه في مشية الله تعالى و إرادته. 346
47 بيانه في حديث " الشقي من شقي - الخ ". 356
48 بيانه في معنى مشيئته تعالى و قدره و قضائه. 370
49 بيانه في تفسير الرزق. 373
50 بيانه في تفسير الأجل. 378
51 بيانه في معاني القضاء و الفتنة. 384
52 بيانه في معنى السعر و الرخص والغلاء. 389
53 بيانه في وجه العدل وعدله تعالى في الأطفال. 395
54 بيانه في شرط دخول المذنب الجنة. 410
55 بيانه في معنى الهداية والضلالة. 413
56 بيانه في علة إرادته تعالى بالعبد سوءا. 415
57 بيانه في سبب جلب المأمون متكلمي الفرق على الرضا عليه السلام. 454