أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل احتج على الناس بما آتاهم وما عرفهم (١).
٤ - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن حمزة بن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله عز وجل: ﴿وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون﴾ (٢) قال: حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه، وقال:
﴿فألهمها فجورها وتقويها﴾ (٣) قال: بين لها ما تأتي وما تترك، وقال: (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) (٤) قال: عرفناه إما آخذا وإما تاركا وفي قوله عز وجل: ﴿وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى﴾ (٥) قال:
عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى وهم يعرفون.
٥ - حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه الله، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن بكير، عن حمزة بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: ﴿وهديناه النجدين﴾ (6) قال: نجد الخير والشر.
6 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن محمد بن أحمد ابن يحيى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عبيد الله الدهقان، عن درست، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع: المعرفة