طاعتهم ثم تلا هذه الآية ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا.
(8) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن حمران قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن أشياء من الصلاة والديات والفرايض و وأشياء من أشباه هذا فقال إن الله فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله.
(9) حدثنا بعض أصحابه عن محمد بن الحسن عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن إسماعيل بن عبد العزيز قال قال لي جعفر بن محمد ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يفوض إليه ان الله تبارك وتعالى فوض إلى سليمان ملكه فقال هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب (1) وان الله فوض إلى محمد نبيه فقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا فقال رجل إنما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مفوضا إليه في الزرع والضرع فلوى جعفر عليه السلام عنه عنقه مغضبا فقال في كل شئ والله في كل شئ.
(10) حدثنا أحمد بن محمد عن الحجال عن ثعلبه عن زرارة عن أبي جعفر و أبى عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول إن الله فوض إلى نبيه امر خلقه لينظر كيف طاعتهم ثم تلا هذه الآية وما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا.
(11) حدثنا محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سليمان عمن رواه عن عبد الله سليمان عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله أدب محمدا صلى الله عليه وآله تأديبا ففوض إليه الامر وقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا وكان مما امره الله في كتابه فرايض الصلب وفرض رسول الله صلى الله عليه وآله للجد فأجاز الله ذلك له (2).
(12) حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى عن زياد القندي عن محمد بن عمارة عن فضيل بن يسار قال سئلته كيف كان يصنع أمير المؤمنين بشارب الخمر قال كان.