أهل بيت نزل عليهم جبرئيل.
(4) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن علي عن أبي إسحاق ثعلبة عن أبي مريم قال قال أبو جعفر عليه السلام لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة شرقا وغربا لن تجدا علما صحيحا الا شيئا يخرج من عندنا أهل البيت.
(5) حدثنا الفضل عن موسى بن القسم عن حماد بن عيسى عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وسأله رجل من أهل البصرة فقال إن عثمان الأعمى يروى عن الحسن ان الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم أهل النار قال أبو جعفر عليه السلام فهلك إذا مؤمن آل فرعون كذبوا ان ذلك من فروج الزناة وما زال العلم مكتوما قبل قتل ابن آدم فليذهب الحسن يمينا وشمالا لا يوجد العلم الا عند أهل العلم (1) الذين نزل عليهم جبرئيل.
(6) حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن الحسين بن عثمان عن يحيى بن الحلبي عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رجل وانا عنده ان الحسن البصري يروى ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال من كتم علما جاء يوم القيمة ملجما بلجام من النار قال كذب ويحه فأين قول الله وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه أتقتلون رجلا ان يقول ربى الله ثم مد بها أبو جعفر عليه السلام صوته فقال ليذهبوا حيث شاؤوا اما والله لا يجدون العلم الا هيهنا ثم سكت ساعة ثم قال أبو جعفر عليه السلام عند آل محمد.
(نادر من الباب وهو منه ان العلماء هم آل محمد ص) (1) حدثني أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن أبي البختري وسندي بن محمد عن أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ شيئا منها فقد اخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا