فيها ضيق شديدا فقلت والله ان المستراح لقريب وانى عليه لقوى فاتبعت بعيرا وخرجت عليه من المدينة وطلبت الاذن على أبى عبد الله عليه السلام فاذن لي فلما نظر إلى قال رحم الله جابرا كان يصدق علينا ولعن الله المغيرة فإنه كان يكذب علينا قال ثم قال فينا روح رسول الله صلى الله عليه وآله.
(5) حدثنا أبو محمد عن حمران بن موسى (1) بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن العلم ما هو اعلم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أو في كتاب عندكم تقرؤنه فتعلمون منه فقال الامر أعظم من ذلك (2) وأجل اما سمعت من قول الله تبارك وتعالى وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ثم قال وأي شئ يقول أصحابكم في هذه الآية فقلت لا ادرى جعلت فداك ما يقولون قال بلى قد كان في حال لا يدرى ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله إليه تلك الروح التي يعطيها الله من يشاء فإذا أعطاها الله عبدا علمه الفهم والعلم.
(18) باب الروح التي قال الله يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربى انها في رسول الله ص وأهل بيته ع يسددهم ويوفقهم ويفقههم.
(1) حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربى قال خلق أعظم من