علي عليه السلام قل لأنا اعلم بالتورية من أهل التورية واعلم بالإنجيل من أهل الإنجيل.
(10) باب ما عند الأئمة من كتب الأولين كتب الأنبياء التورية والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم (1) حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن شعيب الخزاز عن ضريس الكناسي قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده أبو بصير فقال أبو عبد الله عليه السلام ان داود ورث الأنبياء وان سليمان ورث داود وأن محمدا ورث سليمان وما هناك وانا ورثنا محمدا وان عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى فقال له أبو بصير ان هذا لهو العلم فقال يا أبا محمد ليس هذا هو العلم إنما هذا الأثر إنما العلم ما حدث بالليل والنهار يوما بيوم وساعة بساعة.
(2) وروى محمد بن عيسى عن صفوان بهذا الاسناد مثل ذلك.
(3) حدثنا محمد بن عيسى عن أبي محمد الأنصاري عن صباح المزني عن الحرث بن حصيرة المزني عن الأصبغ بن نباته قال قال لما قدم على الكوفة صلى بهم أربعين صباحا فقرء بهم سبح اسم ربك الأعلى فقال المنافقون والله ما يحسن ان يقرأ ابن أبي طالب القرآن ولو أحسن ان يقرأ لقراء بنا غير هذه السورة قال فبلغه ذلك فقال ويلهم انى لأعرف ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وفصله من وصله وحروفه من معانيه والله ما حرف نزل على محمد صلى الله عليه وآله الا وانا اعرف فيمن انزل وفى أي يوم نزل وفى أي موضع نزل ويلهم اما يقرأون ان هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى (1) والله عندي (2) ورثتها رسول الله وورثها رسول الله صلى الله عليه وآله من إبراهيم