فتبصبصت وحركت ذنبها فقال علي بن الحسين عليه السلام أتدرون ما تقول الظبية قالوا لا قال إنها تقول رد الله عليكم كل غايب وغفر لعلي بن الحسين كما رد على ولدى (15) حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول كانت لعلي بن الحسين ناقة حج عليها اثنين وعشرين حجة ما قرعها بمقرعة قط قال فجائتني بعد موته فما شعرت بها حتى جائني بعض الموالي فقال إن الناقة قد خرجت فاتت قبر علي بن الحسين فبركت عليه ودلكت بجرانها وترغوا فقلت أدركوها فجاؤني بها قبل ان يعلموا بها أو يروها فقال أبو جعفر عليه السلام رأت القبر قط.
(16) حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن ابن أبي عمير وإبراهيم ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عمن ذكره عن أبي جعفر عليه السلام قال لما مات علي بن الحسين عليه السلام كانت ناقة له في الرعى جاءت حتى ضربت بجرانها على القبر وتمرغت عليه (1) وان أبى كان يحج عليها ويعتمر وما قرعها قرعة قط.
(16) باب الأئمة انهم يعرفون منطق المسوخ ويعرفونهم (1) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن (2) على عن كرام بن كرام عن عبد الله بن طلحة قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن الوزع فقال هو رجس وهو مسخ وإذا قتلته فاغتسل ثم قال إن أبى كان قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه فإذا وزغ يولول بلسانه فقال أبى للرجل أتدري ما يقول هذا الوزع فقال الرجل لاعلم لي بما يقول قال فإنه يقول الله لئن ذكرت عثمانا لأسبن عليا عليه السلام ابدا حتى تقوم (هامش) (1) هذه الزيادة في البحار، فأمرت بها فرددت إلى مرعاها.
(2) الحسن بن علي، هكذا. في البحار.