زرارة قال سئلت أبا جعفر عليه السلام عن الرسول والنبي والمحدث فقال الرسول الذي يأتيه الملك فيحدثه ويكلمه كما يحدث أحدكم صاحبه والنبي الذي يؤتى في منامه نحو رؤيا إبراهيم قال قلت وما علم أن الذي رأى في منامه انه حق قال بينه الله حتى يعلم أنه حق وينزل عليه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله نبيا والمحدث يسمع الصوت ولا يرى شيئا.
(4) حدثنا إبراهيم بن هاشم قال أخبرنا إسماعيل بن مهران قال كتب الحسن بن العباس بن المعروف إلى الرضا عليه السلام جعلت فداك اخبرني ما الفرق بين الرسول و النبي والإمام قال فكتب أو قال الفرق بين الرسول والنبي والامام هو ان الرسول الذي ينزل عليه جبرئيل فيريه ويسمع كلامه والنبي ينزل عليه جبرئيل فيراه ويسمع كلامه والنبي الذي ينزل عليه جبرئيل وربما نبي في منامه نحو رؤيا إبراهيم والنبي ربما يسمع الكلام (1) وربما يرى الشخص ولم يسمع الكلام والامام هو الذي يسمع ولا يرى الشخص.
(5) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين سعيد عن فضالة عن الحرث البصري قال اتانا الحكم بن عيينة قال إن علي بن الحسين قال إن علم على كله في آية واحدة قال فخرج حمران بن أعين ليسئله فوجد علي بن الحسين قد قبض فقال لأبي جعفر عليه السلام ان الحكم بن عيينة حدثنا ان علي بن الحسين قال إن علم علي عليه السلام كله في آية واحدة قال أبو جعفر عليه السلام وما تدرى ما هو قال قلت لا قال هو قول الله تبارك وتعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث.
(6) حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن الحسين عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال الأنبياء على خمسة (2) أنواع