فيه كتاب ولا سنة رجم فأصاب قال أبو جعفر وهي المعضلات.
(7) حدثنا محمد بن موسى عن موسى الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال كان أمير المؤمنين إذ ورد عليه ما ليس في كتاب ولا سنة نبيه فيرجمه فيصيب ذلك وهي من المعضلات.
(8) باب في الامام انه يعرف شيعته من عدوه بالطينة التي خلقوا فيها بوجوههم وأسمائهم.
(1) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن خلف بن حماد عن سعد الإسكاف عن الأصبغ بن نباته ان أمير المؤمنين عليه السلام صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس ان شيعتنا من طينة مخزونة قبل ان يخلق ادم بألفي سنة لا يشذ فيها شاذ ولا يدخل فيها داخل وانى لأعرفهم حين ما انظر إليهم لان رسول الله صلى الله عليه وآله لما تفل في عيني وانا أرمد قال اذهب عنه الحر والقر والبرد وبصره صديقه من عدوه فلم يصبني رمد بعد ولا حر ولا برد ولانى لأعرف صديقي من عدوى فقام رجل من الملاء فسلم ثم قال والله يا أمير المؤمنين انى لادين الله بولايتك وانى لأحبك في السر كما أظهر في العلانية فقال له علي عليه السلام كذبت فوالله ما اعرف اسمك في الأسماء ولا وجهك في الوجوه وان طينتك لمن غير تلك الطينة قال فجلس الرجل قد فضحه الله واظهر عليه ثم قام آخر فقال يا أمير المؤمنين عليه السلام انى لادين الله بولايتك وانى لأحبك في السر كما أحبك في العلانية فقال له صدقت طينتك من تلك الطينة وعلى ولايتنا اخذ ميثاقك وان روحك من أرواح المؤمنين فاتخذ للفقر جلبابا فوالذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إن الفقر إلى محبينا أسرع من السيل من أعلى الوادي إلى أسفله.