(6) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن الحسين عن أحمد بن الحسن عن محمد بن الحسن بن زياد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول إن الله أدب رسوله حتى قومه على ما أراد ثم فوض إليه فقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا فما فوض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوض إلينا.
(7) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي نجران والحسن بن علي بن فضال عن عاصم عن النحوي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن الله أدب نبيه على محبته فقال إنك لعلى خلق عظيم ثم فوض إليه فقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا وقال من أطاع الرسول فقد أطاع الله ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله فوض إلى علي بن أبي طالب صلى الله عليه وآله وائتمنه.
(8) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن بكار بن أبي بكر عن موسى بن اشيم قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن آية من كتاب الله فأخبره بها ثم دخل عليه رجل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما اخبره فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كاد قلبي يشرح بالسكاكين فقلت في نفسي تركت أبا قتادة بالشام لا يخطى بالواو وشبهها وجئت إلى هذا يخطى هذا الخطاء كله ودخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية بعينها فأخبره بخلاف ما اخبرني وأخبر صاحبي فسكنت نفسي وعلمت ان ذلك عنه تعمد قال ثم التفت إلى فقال يا بن اشيم ان الله فوض إلى سليمان بن داود عليه السلام فقال هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب وفوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله فقال ما اتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا فما فوض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقد فوضه إلينا.
(9) حدثنا أحمد بن محمد عن الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن زكريا الزجاجي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يذكر ان عليا عليه السلام كان فيما ولى بمنزلة سليمان بن داود قال الله تعالى امنن أو أمسك بغير حساب.