(نادر من الباب) (1) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن المفضل بن صالح عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء قال النبي والأئمة هم الأصل الثابت والفرع الولاية لمن دخل فيها.
(1) حدثنا موسى بن جعفر قال وجدت بخط أبى رواية عن محمد بن عيسى الأشعري عن محمد بن سليمان الديلمي مولى عبد الله عن سليمان قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى سدرة المنتهى (1) وقوله أصلها ثابت وفرعها في السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله والله جذرها وعلى ذروها وفاطمة فرعها والأئمة أغصانها وشيعتهم أوراقها قال قلت جعلت فداك فما معنى المنتهى قال إليها والله انتهى الدين من لم يكن من الشجرة فليس بمؤمن وليس لنا شيعة.
(3) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان الخزاز عن عبد الرحمن بن حماد عن عمر بن يزيد قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى أصلها ثابت وفرعها في السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله والله جذرها (2) وأمير المؤمنين عليه السلام ذروها وفاطمة عليها السلام فرعها و الأئمة من ذريتها أغصانها وعلم الأئمة ثمرها وشيعتهم ورقها فهل ترى فيهم فضلا فقلت لا فقال والله ان المؤمن ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة وانه ليولد فتورق ورقة فيها فقلت قوله تؤتى أكلها كل حين باذن ربها فقال ما يخرج إلى الناس من علم الإمام في كل حين يسئل عنه.