وهل تجده ناج (1) قال فقال نعم نجده عندنا ونجده ناج.
(5) حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن الوشا عن أبي حمزة قال خرجت بابي بصير أقوده إلى باب أبى عبد الله عليه السلام قال فقال لي لا تتكلم ولا تقل شيئا فانتهيت به إلى الباب فتنحنح فسمعت أبا عبد الله عليه السلام فقال يا فلانة افتحي لأبي محمد الباب قال فدخلنا والسراج بين يديه فإذا سفط (2) بين يديه مفتوح قال فوقعت على الرعدة فجعلت ارتعد فرفع رأسه إلى فقال ابزاز أنت قلت نعم جعلني الله فداك قال فرمى إلى بملأة قوهية (3) كانت على المرفقة فقال اطو هذه فطويتها ثم قال ابزاز أنت وهو ينظر في الصحيفة قال فازددت رعدة قال فلما خرجنا قلت يا أبا محمد ما رأيت كما مر بي الليلة انى وجدت بين يدي أبى عبد الله عليه السلام سفطا قد اخرج منه صحيفة فنظر فيها فكلما نظر فيها أخذتني الرعدة قال فضرب أبو بصير يده على جبهته ثم قال ويحك الا أخبرتني فتلك والله الصحيفة التي فيها أسامي الشيعة ولو أخبرتني لسألته ان يريك اسمك فيها.
(6) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن سليمان عن عمرو بن أبي بكر (4) عن رجل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال لما وادع الحسن عليه السلام معاوية وانصرف إلى المدينة صحبته في منصرفه وكان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه فقلت له ذات يوم جعلت فداك يا أبا محمد هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت فقال يا حذيفة أتدري ما هو قلت لا قال هذا الديوان قلت ديوان ما ذا قال ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم قلت جعلت فداك فارني اسمى قال اغد بالغداة قال فغدوت إليه ومعي ابن أخ لي وكان يقرأ ولم أكن اقرأ فقال ما غدا بك قلت الحاجة التي وعدتني قال