فقال كذبا لعنهما الله ولا والله ماراه عبد الله بعينيه ولا بواحد من عينيه ولا رآه أبوه الا أن يكون رآه عند علي بن الحسين بن علي وان كانا صادقين فما علامة في مقبضه ومالا ترى (1) في موضع مضربه وان عندي لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله ودرعه ولامته (2) ومغفرة فان كانا صادقين فما علامة في درعه وان عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله المغلبة وان عندي ألواح موسى وعصاه وان عندي لخاتم سليمان بن داود وان عندي الطست الذي كان يقرب بها موسى القربان وان عندي الاسم الذي كان إذا أراد رسول الله ان يضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة وان عندي التابوت التي جاءت به الملائكة تحمله ومثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل أهل بيت (3) وقف التابوت على باب دارهم أوتوا النبوة كذلك ومن صار إليه السلاح منا اوتى الإمامة ولقد لبس أبى درع رسول الله فخطت على الأرض خطيطا ولبستها انا فكانت وقائمنا ممن إذا لبسها ملأها إن شاء الله.
(3) حدثنا أحمد بن الحسين عن أبيه عن ظريف بن ناصح قال لما كانت الليلة التي ظهر فيها محمد بن عبد الله بن الحسن دعا أبو عبد الله بسفط له فلما وضع بين يديه فتحه ومد يده إلى شئ فتناوله فتعيب فيه شئ فغضب ثم دعا سعيدة باسمها فقال له حمزة بن عبد الله بن محمد أصلحك الله لقد غضبت غضبا ما أريك غضبت مثله فقال له ما تدرى ما هذه هذه العقاب راية رسول الله قال ثم اخرج صرة فاخذها بيده فقال في هذه الصرة مائتا دينار عزلها علي بن الحسين عن ثمن عمودان أعددت لهذا الحدث الذي حدث الليلة بالمدينة قال فاخذها فمضى فكانت نفقته بطيبة.
(4) حدثنا أحمد بن محمد وعبد الله بن عامر عن ابن سنان عن عبد الله مسكان عن سليمان خالد قال بينا مع أبي عبد الله عليه السلام في ثقيفة له إذا استأذن عليه أناس من أهل