(2) حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن رجل من بنى حنيفة قال كنت مع عمى فدخل على علي بن الحسين فرأى بين يديه صحايف (1) ينظر فيها فقال له أي شئ هذه الصحف جعلت فداك قال هذا ديوان شيعتنا قال أفتأذن اطلب اسمى فيه قال نعم فقال فانى لست اقراء وابن أخي على الباب فتأذن له فيدخل حتى يقرأ قال نعم فادخلني عمى فنظرت في الكتاب فأول شئ هجمت عليه اسمى فقلت اسمى ورب الكعبة قال ويحك فأين انا فجزت بخمسة أسماء أو ستة ثم وجدت اسم عمى فقال علي بن الحسين اخذ الله ميثاقهم معنا على ولايتنا لا يزيدون ولا ينقصون ان الله خلقنا من اعلا عليين وخلق شيعتنا من طينتنا أسفل من ذلك وخلق عدونا من سجين وخلق أوليائهم منهم من أسفل النار (2).
(3) حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن حسان عن أبي محمد البزاز قال حدثني حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وآله قال دخلت على علي بن الحسين عليه السلام فرأيته يحمل شيئا قلت ما هذا قال هذا ديوان شيعتنا قلت أرني انظر فيها اسمى فقلت انى لست اقرأ قال ابن أخي (3) يقرأ فدعا بكتاب فنظر فيه فقال ابن أخي اسمى ورب الكعبة قلت ويلك أين اسمى فنظر فوجد بعد اسمه بثمانية أسماء.
(4) حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام ان حبابة الوالبية كانت إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت هي إلى الحسين عليه السلام وكان امرأة شديدة الاجتهاد وقد يبس جلدها على بطنها من العبادة وانها خرجت مرة ومعها ابن عم لها غلام فدخلت به على الحسين عليه السلام فقالت له جعلت فداك فانظر هل تجد ابن عمى هذا فيما عندكم